الأبواب كما هو معروف تمثل عنصر للدفاع والأمان، وفي المغرب أدت الأبواب وظائف كالمراقبة في المدن العسكرية وأخرى لاستقبال التجار في المدن التجارية، لذلك اختلفت الأبواب في أحجامها وأعدادها وارتفاعها، تعتبر هذه الأبواب شواهد على فن العمارة في المغرب، فقد زينت بالزخارف والنقوش.
أبواب المدن المغربية قديماً وحديثا
1) باب دكاله
فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة الموحدية .
2) باب أغمات
أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة وهو باب يتكون من قوسين كبيرين وعريقين شهدا عدة عصور وتواريخ وتغييرات ويقع في حي سيدي يوسف بن علي.
3) باب أكناو
3) باب أكناو
من الأبواب التي دعم بها الموحدون قصبة مراكش بعدة أبواب إندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أگناو هذا الذي لازال راصعاً قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية الذي ينفرد بشكله البديع وهندسته الفريدة، ويحمل اسما أمازيغيا {أكناو} ويعني بالعربية {الأبكم}.
4) باب الروب
من أبواب مدينة مراكش التاريخية، وسبب تسميته الروب وهو نوع من الشراب كان يستهلكه أهل المغرب قديما، وكان يستخلص من العنب، وتتحدث المصادر الموحدية عن انتشاره في هذا العهد.
5) باب الدباغين
من أبواب مدينة مراكش التاريخية، ويعتبر أحد أقدم الأبواب التاريخية في المدينة، إذ يعود إلى العصر المرابطي، ورغم كونه قد عرف العديد من عمليات الترميم طيلة العقود والقرون التي تعاقبت عليه، فإنه لايزال يحتفظ بوهجه الأثري وسمعته الثقافية والسياحية.
أحد أبواب مدينة مراكش ، وهما في الأصل بابان تأسس الأول منهما في عهد المرابطين، وظهر الثاني بعد تخريب الأول في عهد الموحدين، حيث اندرثر ولم تكشف بعد آثاره ولا رسومه.