هو قصر يقع في منطقة القصبة
بناه السلطان السعيد بن أحمد المنصور،
بني من أموال
الفدية التي دفعها البرتغالين بعد معركة وادي المخازن، ودامت الأعمال
فيه 16 عام، ويتكون القصر من 20 قبة و العديد من
المخازن و الغرف المزغرفة و مساجد للصلاة، أطلق على القصراسم
البديع وهو اسم من أسماء الله الحسنى ،ويشتهر
القصر حالياً كمعلم سياحي، و تشير المصادر التاريخية إلىأن السلطان قد جلب لبنائه و زغرفته أمهر الصناع و المهندسين المغاربة و الأجانب حتى بعض المؤرخين و الجغرافيين اعتبروه من عجائب الدنيا.
الوصف المعماري
يقع القصر حول ساحة مركزية يوجد في وسطها بركة مائية كبيرة
تحتوي على نافورة، ويوجد على جوانبها أربعة
حدائق تحت سطح الأرض بعمق 3 أمتار للورود والأشجار، يقع على جوانبها غرف كانت بعضها
تخصص للاستقبالات الرسمية، يوجد عند زواياه
الأربعة أبراج، وهو محاط بأسوار، يقول المؤرخين أن القاعات زينت بالزخارف وجدرانها
بالرخام والأعمدة مغطاة بأوراق الذهب والزليج الملون و الخشب، إلا أن هذه الآثار قد
هدمت، إن فن العمارة لهذا القصر كان
متأثراً بتأثيرات خارجية، فتصميمه أندلسي الشكل، والأجنحة مأخوذة من ساحة الأسود في
غرناطة، ونظام البرك والنوافير موجودة في قصر الحمراء.