النافورة هي صنبور
ونحوه يكون في الدُّور أو في السّاحات أو في الحدائق ، يندفع منه الماءُ بالضَّغط
إلى أعلى تبريدًا للمكان أو تجميلاً له،النوافير هيي أحد الفنون المعمارية التي تبهج النفس عند رؤيتها وتضيف سحر وجمال على الطبيعة؛ لهذا جعل المسلمون الاهتمام بالنوافير أحد أولوياتهم، وأمرنا الإسلام بإعمار الأرض بالخضرة والماء، ولقد بنا المسلمون النوافير بأشكال وأحجام مختلفة مع مراعاة اختيار المكان المناسب لها.
النوافير في المغرب
نشأ فن الزخرفة في مملكة المغرب بعد تأثرها بعهد المرابطين و الموحدين
بين عام 1056 و 1269م بفنون العمارة الأندلسية التي امتزجت معهم ،
بعد ذلك ظهر الفن المغربي الذي تمثل في الفن الأندلسي أي الذي جمع بين إقليمي المغرب
و الأندلس .
يعتبر الفن المغربي أساس فن العمارة
الإسلامي ، و ذلك بوجود الزخارف و النقوشات الدقيقة على البناء التي تعطي منظرًا في غاية الروعة و الجمال ولكن
تفردت الزخارف على النوافير المائية لأن استخدامات الرسم والتشكيل على النوافير المائية تبرز العناصر القيمية و التراثية التي تتخذ من خصائص
المكان و البيئة المحلية بعدة أشكال نباتية و هندسية و أيضًا احتوت على ما يسمى (بالمزررات)
الملونة كعنصر تزييني للنوافير المائية.