

قائماً بذاته في فن العمارة الإسلامية، فأولاها
المعماريون عناية كبيرة وأبدعوا في تصميمها وتنفيذها وارتفاعاتها، حتى إنها وصلت
في بعض الأحيان إلى عشرات من الأمتار، وكذلك أبدعوا في الشكل الجمالي وزخارف
البناء والنقوش الإسلامية البديعة، وأخذت المآذن أشكالاً شتى ما بين مدورة ومضلعة
ومربعة، وتتناسب قاعدة المئذنة طرداً مع ارتفاعها، وبداخلها يوجد سلم حلزوني يصعد
من خلاله المؤذن إلى شرفة المئذنة ويقف وينادي للصلاة.
كيف تطورت
المآذن الإسلامية من عصر إسلامي إلى آخر؟
